أخبار الاتحاد لائتمان الصادرات
مشاركتنا في النسخة الرابعة من قمة التجارة العالمية وسلسلة التوريد لعام 2024
خلال مشاركتها كراعي فضي في النسخة الرابعة من قمة التجارة العالمية وسلسلة التوريد لعام 2024 تحت تنظيم“إيكونوميست إمباكت”
الاتحاد لائتمان الصادرات تناقش سُبل تعزيز التجارة العالمية وزيادة زخم سلاسل التوريد
الإمارات - 09 أكتوبر 2024: شاركت "الاتحاد لائتمان الصادرات"، الشركة الاتحادية لائتمان الصادرات في دولة الإمارات العربية المتحدة، في النسخة الرابعة من قمة التجارة العالمية وسلسلة التوريد لعام 2024 تحت تنظيم“إيكونوميست إمباكت”، كراعٍ فضي للحدث، الذي انعقد تحت رعاية المكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، على مدار يومي 8 و9 أكتوبر 2024 في فندق جي دبليو ماريوت مارينا، دبي.
وشهدت القمة مشاركةً واسعة لقادة الفكر وواضعي السياسات وصُناع القرار والخبراء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل التجارة العالمية، والآليات الكفيلة بتعزيز القدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وسُبُل مواجهة التحديات العالمية الراهنة وقضايا الاستدامة وارتفاع تكلفة البضائع. وشكلت القمة منصةً مهمة لاستكشاف تعقيدات المشهد التجاري الحالي، ودراسة مدى فعالية ومرونة سلاسل التوريد وقدرتها على التصدي لتحديات المستقبل.
وشاركت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، في جلسة نقاشية بعنوان "السُبل الكفيلة بتعزيز التجارة العالمية في ظل حالة عدم اليقين"، حيث أشارت إلى أن المملكة المتحدة تنتج العديد من المنتجات الغذائية عالية الجودة، ولفتت إلى أن إبرام اتفاقيات تجارية استراتيجية معها سيسهم في تخفيض الرسوم الجمركية، وتشجيع المنتجين البريطانيين على تصدير منتجاتهم، وإتاحة خيارات واسعة من هذه المنتجات أمام المستهلكين في دول الخليج العربي وبأسعار أقل، مؤكدةً على دور وكالات ائتمان الصادرات في تكييف أدوارها استجابة للتحديات العالمية، بما في ذلك عدم استقرار السوق والتركيز المتزايد على الاستدامة.
وأوضحت سعادتها خلال الجلسة أن شركة "الاتحاد لائتمان الصادرات" تتطلع لتوطيد أواصر التعاون مع نظرائها في المملكة المتحدة، مشيرةً إلى أن تعزيز الشراكات بين مُجتمع الصادرات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة من جهة، والمملكة المتحدة من جهةٍ أخرى، يكتسب أهميةً استراتيجية في دفع عجلة نمو أنشطة التصدير وإعادة التصدير وزيادة زخم سلاسل التوريد والتجارة الخارجية. وأكدت سعادتها أهمية الاستفادة من الخبرات الرائدة للمملكة المتحدة على صعيد ائتمان وتمكين الصادرات.
وتضمنت القمة كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية وجلسات تواصل، تناول فيها المشاركون عدداً من المواضيع المهمة بما فيها العولمة الجديدة، والتجارة المدعومة بالتكنولوجيا، والابتكار والذكاء الاصطناعي في التجارة الرقمية والخدمات، والمخاطر والمرونة التجارية، وبناء سلاسل التوريد المستدامة، واستعرضوا أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال التجارة العالمية وسلسلة التوريد.
وحضر القمة أكثر من 500 خبير ومتخصص من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم مدراء تنفيذيون لسلاسل التوريد والمشتريات والتصنيع والشؤون المالية، ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ووزراء وصانعو سياسات ومستشارون، وسط إقبال لافت من قبل الزوار واهتمام كبير من قبل الشركات التجارية.